الحركة الاسلامية تسعي لتقسيم البلاد
كمبالا – الطاهر اسحق الدومة
في اول افادات صحفية له عقب اجتماعات تنسيقية القوي الديموقراطية المدنية (تقدم)مؤخرا بعنتبي
دالهادي ادريس عضو مجلس السيادة السابق
ورئيس الجبهة الثورية والقيادي في تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية ( تقدم) ابدي تخوفه من انحدار السودان للتقسيم من خلال اجراءت حكومة بورتسودان “الحركة الاسلامية” في اقامة امتحانات الشهادة السودانية في اماكن سيطرتها والقيام بإجراءات تبديل العملة والتمييز العنصري ببعض الولايات، فيما يسمي بقانون الوجوه الغريبة مضافا في رفض منح المستندات الثبوتية للمواطنين في اماكن سيطرة الدعم السريع
وقال الهادي إدريس ان الحركة الاسلامية التي استحوذت علي الحكم عبر منظومة الجيش لاتتورع في تقسيم البلاد بكل السبل حتي تمارس شهوة الحكم ، واضاف: تنسيقية تقدم ترددت كثيرا في نزع الشرعية من حكومة بورتسودان مما افسح لها المجال للمضي قدما في تنفيذ مخططاتها لحكم البلاد، مؤكداً عدم التراجع من موقفهم الرامي الي تشكيل الحكومة وإسترداد الشرعية من حيث المبدأ وان هناك اتفاق علي فكرة تأسيس سلطة في كل السودان وانها تمضي لأنهم مستعدون لتحمل كامل المسؤولية تجاه تلك الخطوة.
وأضاف : انه تم تشكيل الآلية السياسية في اجتماع عنتبي مؤخرا بتفاهمات لتعمل من أجل توحيد الجبهة المدنية وفرضيات تشكيل حكومة مؤكدا تأييد غالب قوي تقدم لتشكيل تلك الحكومة واشار فقط لوجود تباينات في الفكرة بالإضافة لعقد مائدة مستديرة واشار الي ان إجتماعات سويسرا حدث فيها انحراف زادت من شكوكهم من خلال دعوات البرهان للحضور للسودان بضمانات مبديا امتعاضه من الفكرة كونها ابتزاز من سلطات بورتسودان للمعارضة ، مؤكدا ان الدعوة تشوبها شكوك لن تخدم في حل الازمة السودانية
وعن ظهور اسماء في الميديا حول تعيين حكومة برئاسة التعايشي نفي ذلك وقال انها مجرد تشويش لفكرة نزع الشرعية من حكومة بورتسودان واضاف ان تشكيل اي حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع فقط هذه الخطوة ستقود الي التقسيم الفعلي للبلد وهي ذات الخطوة التي اقدمت عليها الحركة الاسلامية.
وفيما يتعلق بتقدم واصفا اياها بأنها اعظم انجاز سياسي في اقامة تحالف سياسي بين قوي الثورة والرافضة للحرب وانهم يسعون لمزيدا من التطوير في اقامة هياكل مرنة لاستيعاب الجميع.
وفي هذا الاطار كشف د. الهادي ادريس انه قام بمبادرة نجحت في رأب الصدع قبيل اجتماع( تقدم )مؤخرا بعنتبي مع التيار الثوري ولجان المقاومة.
وقال د الهادي منذ إندلاع الحرب لاتوجد جهة تمثل الشرعية وان المجتمع الدولي يتعاون معهم كمجرد سلطة في رقعة جغرافية لادخال ضروريات الحياة للشعب السوداني وقال ان د. حمدوك هو رئيس الوزراء الشرعي واعضاء مجلس السيادي شرعيين ايضا كونهم حينما كانوا علي دفة السلطة موجودين بالشرعية الشعبيةالثورية
وأوضح إدريس ان الفراغ الذي تعيشه البلاد بسبب ان القوة المدنية لاتملك الجراءة والشجاعة في مواجهة الواقع قائلا ان التعامل الخارجي مع سلطة الامر الواقع في بورتسودان لعدم تحرك الطرف الثالث وهي الحكومة الشرعية التي تم الانقلاب عليها هي اولي بتمثيل الشعب.
وقال إدريس الذي يترأس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي إنهم لديهم إتصالات مع عبدالواحد محمد نور وعبدالعزيز الحلو وكشف عن هنالك إجتماعات تمت في نيروبي وكل قوي الثورة في تواصل جيد معهم.
اكتشاف المزيد من حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
