
الحرية – العدل – السلام – الديمقراطية
حركة/ جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي
٢٥ مليون جائع و١٣ مليون مشرد….الحرب السودانية تدخل عامها الثالث….. ولا حلول تلوح في الافق المنظور
النكبة السودانية تدخل عامها الثالث، دون مؤشرات واضحة للتسوية أي انسداد أفق الحل السياسي للنزاع، أن هذه الحرب اللعينة التي حملت بصمات الحركة الاسلاموية مُشعلة ضرامًا طالت كافة أنحاء السودان ودفعت ١٣ مليون مواطن لترك منازلهم عنوةً واصبحوا نازحون ولاجئون في العراء، بينهم النساء والأطفال والعجزة، حيث يعاني أكثر من ٢٤ مليون شخص من الجوع وانعدام شبه كامل لمقومات الحياة، مع اراقة دماء السودانيات والسودانيين الابرياء والانتهاكات الجسيمة ضد حقوق الإنسان ودمار اكثر من ٦٥% من المرافق الحيوية والمؤسسات المدنية.
إن التيارات الاسلاموية المتطرفة وزمرتها الهامشية لعبت دوراً محورياً في إذكاء الانقسامات وتخريب مسار التحول المدني الديمقراطي، مما مهّد لانفجار النزاع، كما ان الإصرار على استمرار المعاناة هو انعكاس طبيعي لصراع أعمق تُديره فلول النظام البائد الذي تغلغلوا في مفاصل القطاع الأمني والعسكري ويسعون للعودة الى مقاليد الحكم بشباك وعبر جماجم المدنيين العزل.
الحرب الوحشية في السودان أودت بحياة الآلاف المواطنين ومعظم العالم لا يزال يغض الطرف، لذا تتقدم قيادة الحركة بنداء عاجل للمجتمعين الإقليمي والدولي إلى التحرك بشكل سريع وفعال لمنع هذه الأزمة من التحول إلى كارثة شاملة تهدد الأمن والسلم الدوليين، كما تناشد كل المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات والخدمات الأساسية بصورة سريعة إلى من هم في أمس الحاجة إليها خاصة المدنيين في الفاشر والمعسكرات المجاورة الذين تم إجلاءهم طوعًا بواسطة قوات التحالف التاسيسي إلى المناطق الآمنة في طويلة وكورما ومناطق اخري ومازالت عمليات اجلاء وحماية ومؤازرة المدنيين مستمرة.
إن المؤتمر المنعقد اليوم في لندن حول مناقشة تطورات الحرب في السودان وسبل الدعم الإنساني تحث الحركة المشاركين في هذا المؤتمر الدولي المهم على الاستجابة العاجلة للاوضاع الإنسانية المزريعة ومأساة النازحين في المعسكرات ومراكز الإيواء، حان الوقت لمضاعفة الجهود والتنسيق المشترك للبحث عن وسائل بديلة لإيصال الإغاثة لإنقاذ الأرواح من الجوع والمرض والحفاظ على كرامتهم في أسرع وقت ممكن.
عبدالعزيز جنرال
امين الإعلام والمتحدث الرسمي بإسم الحركة*
الثلاثاء الموافق ١٥ أبريل ٢٠٢٥م.

اكتشاف المزيد من حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.